درعا البلد تحت الحصار الخانق
لازالت قوات النظام السوري تغلق حي “درعا البلد” بالحواجز العسكرية والسواتر التربية منذ أكثر من أسبوع وتمنع الدخول أو الخروج من الحي، كما يضيق النظام السوري الخناق على أحياء طريق السد ومخيم درعا المجاورة لدرعا البلد.
ويقطن في أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، أكثر من 11 ألف عائلة محاصرة، لا يدخل إليهم الطعام ولا الشراب ولايحصلون على العلاج اللازم.
وتغلق قوات النظام السوري المنطقة المذكورة بعدة حواجز عسكرية مدججة بالأسلحة وهي “حاجز النعيمة وحاجز السرايا وحاجز المشفى الوطني وحاجز مفرزة المخابرات الجوية في مخيم درعا” ويمنع أهاليها من دخول مركز مدينة درعا.
وتأتي هذه الاستفزازات من قبل نظام الأسد وروسيا انتقامًا من المنطقة بسبب موقفها من الانتخابات الرئاسية التي حصلت في أيار الفائت ورفض أهالي المنطقة المشاركة بها، ونتيجة الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة حينها.
كما أن النظام السوري طالب أهالي المنطقة بتسليم أسلحتهم الفردية، وفتح الطريق أمام الدوريات الأمنية لتفتيش منازل المطلوبين منهم، وقوبلت هذه الطلبات برفض تام من الأهالي.