شنّ النظام السوري وحليفه الايراني، صباح اليوم الثلاثاء، حملة عسكرية شرسة على أحياء مدينة درعا المحاصرة، وقصفت الميليشيات الأحياء المحاصرة براجمات صواريخ “الفيل” ومدفعية الدبابات، وحاولت اقتحام المنطقة من ثلاثة محاور.
وحتى ساعة كتابة التقرير، تشهد منطقة درعا البلد وأحياءها المحاصرة، اشتباكات عنيفة وقصف متواصل من ميليشيات ايران وميليشيا الفرقة الرابعة التي تقود الحملة العسكرية على درعا.
واستطاعت ميليشيات النظام السوري، أمس الأحد، التقدم في حي البحار والسيطرة على عدة أبنية فيه وفي حارة البدو المحاذية لحي المنشية، إلا أن ثوار الأحياء المحاصرة استعادوا السيطرة عليها بعد ساعات.
وطالب المتحدث باسم اللجنة المركزية في درعا، عدنان المسالمة، بقية مناطق حوران بالفزعة لدرعا البلد.
وجاء في تصريح المسالمة “إلى أهلنا في حوران الأبية, أهل النخوة والفزعة, انهارت المفاوضات نتيجة التعنت المستمر والطلبات التعجيزية للنظام, أبناءكم وأخوتكم في درع البلد والسد والمخيمات, يتصدون على كافة محاور المدينة, ونتيجة لذلك فقد أصبح القصف والتدمير جنوني وبكافة أصناف الأسلحة الثقيلة، الفزعة الفزعة الفزعة يا أهل حوران“.