هل كان الجيش التركي علم مسبق بالقصف الذي استهدف عفرين؟
ذكرت شبكة عفرين بوست نقلاً عن مصادر وصفتها “بالميدانية” أن الجيش التركي في عفرين شمال حلب، أخلى نقطة عسكرية تابعة له، قبيل لحظات من القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة عفرين، أمس السبت، وأدى لحدوث مجزرة في المدينة.
وبحسب مصادر عفرين بوست، فإن جنود أتراك يستقلون ست عربات عسكرية، أخلوا مقرهم العسكري المقام في مبنى مطبعة روناهي سابقا، والملاصق لمشفى عفرين (مشفى الشفاء حالياً) قبل دقائق فقط من قصف صاروخي استهدف المشفى والمدينة مصدره مناطق يسيطر عليها النظام السوري.
وتشير أنباء انسحاب القوات التركية من المنطقة، الى علم مسبق للقوات التركية بوجود قصف يستهدف المدينة.
وليست المرة الأولى التي يكون فيها لدى الاتراك علم مسبق بوجود قصف، دون اعلام المدنيين، حيث تطفئ القواعد التركية في مناطق جنوب ادلب أنوارها ليلاً عند أي قصف روسي يستهدف منطقة توجد بها قواعد تركية، مما يشير لوجود تنسيق مسبق بينهما.
واستشهد أكثر من 13 مدني بينهم متطوعون في الدفاع المدني، اثر قصف صاروخي استهدف مشفى عفرين، مساء أمس السبت، واتهمت مؤسسات “المعارضة السورية” الموالية لتركي بعد دقائق قليلة من المجزرة، قوات قسد بالوقوف خلفها.
وبدورها نفت قوات سوريا الديموقراطية أي علاقة لها بالقصف كما أدانت تلك المجزرة ووصفت الهجوم بالمأساوي.