fbpx
الرئيسية

الدفاع السعودية: الاعتداء على “رأس تنورة” و أرامكو يهدد إمدادات الطاقة

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، إنه بـ”الإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة فإن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة مسيرة قادمة من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة البترولية، وكذلك أمن الطاقة العالمي”.

وأوضح المالكي أنه تم تدمير وإسقاط الطائرة المسيرة المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ البالستي الذي أُطلق لاستهداف مرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران.

وأضاف أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وأكد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة، لـ”حماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية، لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وأمن الصادرات البترولية، وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية”.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية، قال إن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء “رأس تنورة” بالمنطقة الشرقية الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، تعرضت، صباح الأحد، لهجوم بطائرة مُسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر.

وأوضح المصدر أنه “لم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات”، مشيراً إلى أن هناك “محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، إذ سقطت، مساء الأحد، شظايا صاروخٍ بالستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة”.

وذكر أنه” لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات”. كما أشار المصدر إلى أن المملكة تؤكد أن “هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي”.

وأشار المصدر إلى أن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثيرها في أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى