تعرض للتهديد المستمر من قبل عصابة سليمان شاه، العميد أحمد رحال يطالب بحمايته
أعلن العميد السوري المنشق عن النظام السوري، أحمد رحّال، أن ميليشيا سليمان شاه العاملة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري والتي يتزعمها محمد جاسم ابو عمشة أصدرت حكماً قضائيّاً بحقه يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.
وذكر العميد في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حياته باتت مهددة وصدر بشأنه قرار بالطرد من تركيا.
وذكر العميد احمد رحال أن ”عصابة ابو عمشة لا يؤمنون بالقانون ولا بالدولة وهم مرتزقة ولديهم شبيحة تسيّرهم، و لا أستغرب تشعب الأزمة وما يحدث اليوم”.
وقال رحال: ” طالما أن أبو عمشة يتبع الجيش الوطني لوزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف، اذاً مطلوب من الاتئلاف أن يصدر بيانا إما تأييد الكلام الذي نشره المسمى أبو عمشة أو التبرّؤ منه.
وأضاف رحال “اليوم بالقبائل الوطنية لا يوجد لون رمادي، هناك أبيض أوأسود، ولا بد لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أن يكون لها موقف واضح وصريح بتأييد الحكم أو نفيه وحمايتي، ولا بد من إيقاف المسخرة”.
وأضاف قائلا: ” اليوم هم شركاء مع تركيا ويبعثون لي رسائل عبر أكثر من 500 رقم تتضمن تهديدي بالخطف والقتل والسحل، ويطالبون من الحكومة التركية تسليمي لهم لإعدامي، وهنا أطالب الحكومة التركية بتحديد موقفها في وقت أتعرض لجرائم الكتروينة وتهديدات جدية بقتلي”.
وأكد أن “عصابة أبو عمشة ومأجوريه في محكمته في منطقة اعزاز، وشلة المرتزقة تصدر في حقي حكما بالسجن ثلاث سنوات، هزلت، وأقسم لو عرف بشار الأسد حقيقتكم لأرسل إليكم رواتب من جيبه الخاص على الخدمات التي تقدمونها له”.
وختم بالقول ” أوجه ندءً إلى كل دول العالم لأن حياتي في خطر طالبا اللجوء إلى أي دولة تحترم حقوق الانسان، وأنا أواجه حاليا قرارا صادراً بطردي من تركيا”.
وكان عددٌ من قادة فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه” التابع لـ”الجيش الوطني” قد ظهروا في تسجيل مصوّر أعلنوا خلاله الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وذلك “جزاءً له على افترائه وتطاوله على الثورة السوريّة والجيش الوطني” حسب قولهم.