اللجنة الأمريكية للحريات الدينية تطالب بعقوبات على تركيا وقادة ميليشيا الجيش الوطني السوري
سوريا بوست
أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في تقريرها السنوي ، بفرض عقوبات شديدة على قيادات في الجيش الوطنيالسوري الموالي لتركيا في الشمال السوري.
وقدمت اللجنة الأمريكية توصيات للحكومة الأمريكية طالبت فيها بفرض عقوبات تستهدف قيادات داخل ميليشيات الجيش الوطني السوري الذي تستخدمه تركيا في معاركها داخل وخارج سوريا.
واتهمت اللجنة تركيا وقيادات الميليشيات بالمسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية في مناطق سيطرتهم، وطالبت بتجميد أصول هؤلاء الأفراد ومنعهم الدخول إلى الولايات المتحدة بموجب السلطات المالية والتأشيرات ذاتالصلة بحقوق الإنسان، مستشهدة بانتهاكات محددة للحرية الدينية.
كما طالبت اللجنة الأمريكية، واشنطن بممارسة الضغط على تركيا للانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلها نتيجة للعمليات العابرة للحدود في شمال وشرق سوريا، ووضع جدول زمني لذلك، والضغط على تركيا لاجبار الميليشيات التابعة لها بوقف جميع الأنشطة التي تؤثر سلبًا على الأقليات الدينية والعرقية في تلك المنطقة.
كما أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية، بفرض عقوبات على مسؤولين حكوميين سوريين وقيادات هيئة تحرير الشام،وطالب بتصنيف سوريا كدولة مصدر للقلق، وإعادة تصنيف لهيئة تحرير الشام باعتبارها كيان مصدر للقلق على الحرية الدينية.
وتمارس ميليشيات الجيش الوطني السوري المرتهنة لتركيا، انتهاكات جسيمة من عمليات خطف وقتل وسلب للممتلكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها شمال سوريا، وخاصة في مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تسلط بها المنظمات الحقوقية الغربية والدولية، الضوء على انتهاكات فصائل المعارضة السورية، وذلك منذ أن أصبحت الفصائل رهن القرار التركي، وشاركت في العمليات العسكرية التركية داخل سوريا وخارجها.