لجنة درعا تجمد المفاوضات، والنظام السوري يضع شروط جديدة، وعشائر غربي درعا تهدد بالحرب
وصعدت الميليشيات الايرانية وميليشيا الفرقة الرابعة، خلال اليومين الماضيين، من القصف المكثف على أحياء مدينة درعا المحاصرة
أعلنت اللجنة المركزية في مدينة درعا، اليوم الأحد، انهيار المفاوضات مع النظام بسبب ما قالت أنه “تعنت النظام السوري وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية، واستمراره في التصعيد العسكري“.
وفي غربي درعا، أصدرت اللجنة المركزية في المنطقة، بياناً أعلنت فيه النفير العام في ريف درعا، وهددت بإعلان الحرب على النظام السوري مالم يتوقف الأخير عن تصعيده العسكري على أحياء مدينة درعا.
وقال تجمع أحرار حوران، وهي شبكة محلية في درعا، أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام اقترحت بنوداً جديدة على لجنة التفاوض في درعا، وهي دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة، وتسليم جميع الأسلحة، ورفع علم النظام.
ولم يعرف حتى اللحظة، اذا ما وافقت اللجنة على هذه الشروط أو رفضتها، إلا أن آخر بيان صدر عن اللجنة هو إعلان انهيار المفاوضات.
وصعدت الميليشيات الايرانية وميليشيا الفرقة الرابعة، خلال اليومين الماضيين، من القصف المكثف على أحياء مدينة درعا المحاصرة (درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا) باستخدام صواريخ الفيل وقذائف الهاون.