العلاقات المصرية التركية – سوريا بوست
نفى مصدر رسمي مصري، التصريحات التركية الأخيرة عن “استئناف الاتصالات الدبلوماسية“، واستغرب المصدر من هذا الوصف، مستدركاً أن البعثتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى «القائم بالأعمال».
وعلق مصدر رسمي مصري على التصريحات الأخيرة الصادرة من مسؤولين أتراك، أنه “ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف “استئناف الاتصالات الدبلوماسية“.
وأكد المصدر الرسمي المصري أن “الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي“.
وأضاف المصدر أن مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها، “في إشارة إلى تركيا” أن تلتزم بقواعدالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وكثرت خلال الآونة الأخيرة، التصريحات التركية على أعلى المستويات، محاولةً التقارب من مصر والسعودية والإمارات، فيما تجاهلتها حتى الآن هذه الدول، في رغبة منها أن تسبق الأفعال الأقوال، كما أشار المصدر الرسمي المصري.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن الجمعة، أن تعاون تركيا مع مصر في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والاستخبارات مستمر، “ولا يوجد أي مشكلة في ذلك“.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من طرف واحد عن “استئناف تركيا و مصر الاتصالات الدبلوماسية” ، وأضاف إن لدى أنقرة اتصالات مع مصر سواء عبر الاستخبارات أو الخارجية.