صحفية تركية تنتقد التجاهل الذي رافق جريمة حرق سوريين في إزمير
المجرم الذي أحرق سوريين ثلاثة في إزمير وهم نائمون، أبلغ عن جريمته قبل فعلها، ومضى عليها شهر ولم يتم التعامل معها من قبل السلطات التركية أو الصحافة التركية وحاولوا اخفاءها
انتقدت الصحافية والكاتبة التركية نهال بينغيسو كاراجا، الصمت الذي رافق جريمة حرق ثلاثة شبان سوريين في ولاية إزميرغربي تركيا.
وقالت كاراجا، في مقال بصحيفة “خبر ترك” التركية، إن الجريمة ما كانت لتُكتشف لولا مفاخرة كمال كوركماز بحرق العمال السوريين الثلاثة في 16 من الشهر الماضي، بعد أن ألقي القبض عليه لاحقاً بسبب طعن مواطنين تركيين.
وأوضحت أن الجاني جاء إلى المصنع وقال لأحد العمال هناك: “هؤلاء السوريون سوف يحرقون“، ومع ذلك فإن العامل لم يبلغ رئيسه بهذه المعلومة إلا بعد حرقهم، ولولا أن أبلغ صاحب المعمل الشرطة بهذه المعلومة لما بدأت الشرطة بتعقبه.
وأشارت كاراجا إلى أن الشرطة التركية طلبت من شقيق مأمون نبهان، أحد الضحايا الثلاث، التكتم على الموضوع، بسبب وجود شخص مشتبه به تسعى الشرطة لاعتقاله، ولكن حتى بعد إلقاء القبض عليه لم يتم تبليغ الصحافة بالحادثة.
اقرأ أيضاً مقتل ثلاثة سوريين بينهم طفل حرقاً في تركيا والدافع عنصري!
قد يهمك أيضاً مقتل شاب سوري برصاص مواطن تركي في مدينة غازي عينتاب.