ذكرت صحيفة تايمز أوف اسرائيل، أن الجيش الإسرائيلي يخطي لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العامالمقبل، لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021.
ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تدق هذه الهجمات إسفينا بين نظام الأسد وإيران، بحسب ما ذكرت الصحيفة الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة أنه بالرغم من أن هذه الضربات تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بإيران في سوريا، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى أيضا من خلالها “لأن تدفع سوريا ثمن السماح لإيران بالعمل على أراضيها فيمحاولة لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم“.
ويظهر هذا في ضربات الجيش الإسرائيلي للدفاعات الجوية السورية وقواعد الوحدات العسكرية السورية التي تتعاون معالحرس الثوري الإيراني، بحسب الصحيفة.
خلال الساعات الماضية، استهدف قصف صاروخي، قيل إنه إسرائيلي، فجر الثلاثاء، أهدافا في ميناء مدينة اللاذقية، في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، وذكرت تقارير غربية أن الهجمات استهدفت حاويات أسلحة ايرانية.
ونددت جماعة الاخوان المسلمين في سورية، بالضربات الاسرائيلية على ميناء اللاذقية، ووصفت الجماعة الغارات “بالعدوان“.
المصدر: الحرة، وكالات.