جماعة الاخوان تصف الغارات على معاقل ايران في سوريا بالعدوان
وإن رفض الجماعة الغارات الاسرائيلية على المصالح الايرانية في سوريا، ما هو إلا دليل أن الابن الضائع (الجماعة) عاد إلى حضن ايران الأُم.
مقالات رأي
بعد أيام فقط من إصدار حلف أستانا التركي الايراني الروسي، إدانة ورفض للغارات الاسرائيلية على المواقع الايرانية فيسوريا، ووصفها بالعدوان ، خرجت جماعة الاخوان السورية ببيان يُماهي بيان الحلف الذي كانوا ولازالوا له الأداة في تفكيك جموع الثورة.
وأصدرت جماعة الاخوان المسلمين في سورية، الثلاثاء، بياناً أدانت فيه الغارات الاسرائيلية التي استهدفت شحنات وحاويات أسلحة ايرانية في ميناء اللاذقية السورية فجر الثلاثاء.
ووصفت الجماعة في بيانها الغارات الاسرائيلية التي استهدفت ميناء اللاذقية للمرة الثانية، بالعدوان.
وبررت جماعة الاخوان السورية رفضها الغارات الاسرائيلية على ميناء اللاذقية، بأنها ترفض كل أشكال الانتهاك والعدوان “الصهيوني والروسي والإيراني“، وطبعاً ما عدا العدوان التركي الذي تؤيده الجماعة رغم احتلاله لأجزاء واسعة من الشمالالسوري.
وماذلك التناقض في اختيار “العدوان المرحب به” و“العدوان المرفوض” إلا جزء من سياسة الجماعة المبنية على التناقض دائماً، وتغليب مصلحة الجماعة ومصلحة داعميها على مصلحة الثورة والسوريين.
وإن رفض الجماعة الغارات الاسرائيلية على المصالح الايرانية في سوريا، ما هو إلا دليل أن الابن الضائع (الجماعة) عاد إلىحضن ايران الأُم.
بقصف من سماهم الإرهابيين من ثوار سورية الأحرار وأطفالهم ونسائهم..
أيها السوريون الأحرار الشرفاء على أرض الوطن وفي مواطن الشتات..
إننا في جماعة الإخوان المسلمين سنظل متمسكين بحرمة شعبنا وأرضنا وبحرنا وجوّنا ضد كل أشكال الانتهاك والعدوان الصهيوني والروسي والإيراني،— إخوان سورية (@IkhwanSyriaAR) December 28, 2021