أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “عفوًا عامًا عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي“.
وقالت وكالة سانا، اليوم الثلاثاء، أن الأسد أصدر مرسومًا تشريعيًا “رقم 3” يقضي بعفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي المرتكبة من قبل تاريخ 25 من كانون الثاني 2021.
وبحسب ما نشرته الوكالة، تمنح المادة رقم 1 عفوًا عامًا عن الجرائم المرتكبة بناءً على أحكام الدستور كالتالي:
-
- يمنح مرتكبي جرائم الفرار الداخلي عفوًا عن كامل العقوبة المنصوص عليها في المادة رقم 100 من قانون العقوبات العسكرية الصادر في المرسوم التشريعي رقم 61 من عام 1950 وتعديلاته.
- كما يمنح مرتكبو جرائم الفرار الخارجي عفوًا عن كامل العقوبة المنصوص عليها في المادة رقم 101 من قانون العقوبات العسكرية الصادر في المرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
وبحسب المرسوم لاتشمل أحكام المادة الفارين من وجه العدالة والمتوارين عن الأنظار إلا في حال تسليم أنفسهم خلال فترة حددت بثلاثة أشهر للفرار الداخلي وأربعة أشهر للفرار الخارجي.
ويعتبر الهرب من الخدمة العسكرية والانضمام لقوات النظام السوري، واحدًا من الأسباب التي دفعت كثيرًا من الشباب السوريين لمغادرة البلد، إلى دول الجوار، أو في محاولة تقديم اللجوء في أوروبا.
وفي 12 من آذار 2021، أصدر الأسد، المرسوم التشريعي رقم “1” لعام 2021، القاضي بمنح عفو عام عن كامل عقوبة عددمن “الجرائم” التي ارتكبها المكلفون بخدمة العلم قبل تاريخ 12 من آذار الماضي، بقصد التملص من الالتحاق بها بشكل مؤقت أو دائم.
ويكثف النظام السوري في الآونة الأخيرة من قراراته التي تهدف إلى سَوق عدد إضافي من الشبان السوريين للخدمة العسكرية، على الرغم من إصداره تعميمًا يقضي بتخفيض جاهزية قواته المسلحة لتعود لطبيعتها كما كانت قبل تسع سنوات، في ظل غياب المعارك واستفادة النظام ماليًا من قرارات دفع بدل الخدمة العسكرية.