رأت صحيفة “واشنطن بوست“، أن “القومية المسيحية” تقف خلف حرب الرئيس الروسي بوتين في كل من سوريا وأوكرانيا.
وقال الكاتب المتخصص بالعلاقات الخارجية في الصحيفة إيشان ثارور، إن بوتين تلقى مباركة من أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، عندما تدخل في سوريا عام 2015، لدعم رئيس النظام السوري المحاصر بشار الأسد.
وأضاف ثارور، أن البطريرك كيريل، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية، والحليف القوي لبوتين، وصف العملية بأنها “قرار مسؤول باستخدام القوة العسكرية، لحماية الشعب السوري من الآلام التي جلبها الإرهابيون“.
وأوضح الكاتب أن الأسقف ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن “قتال الإرهاب معركة مقدسة، وبلدنا اليوم ربما كان أكبرقوة ناشطة في العالم تقاتله“.
وأشار ثارور، إلى أن البطريرك كيريل ورجال الدين في كنيسته، يلقون الخطب عن “حرب مقدسة” تخوضها روسيا حالياً فيأوكرانيا، “ولا يهم إن كان معظم الأوكرانيين الذين يعانون الويل من آلة الحرب الروسية، هم من أتباع كنيسة كيريل“، وفق قوله.
المصدر: الشرق سوريا