أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوماً تشريعياً يلغي من خلال منصب “مفتي الجمهورية العربية السورية” والذي يتقلده حالياً أحمد حسون.
وعزز المرسوم الرئاسي الجديد، دور “المجلس العلمي الفقهي” التابع لوزارة الأوقاف وتوسيع صلاحياته، وذلك بحسب مانقلت وكالة الأنباء الرسمية سانا، اليوم الاثنين 15تشرين الثاني/نوفمبر.
ونص المرسوم الصادر، الاثنين، على تشكيل “المجلس العلمي الفقهي” برئاسة وزير الأوقاف، وعضوية كل من “معاوني الوزير، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، القاضي الشرعي الأول بدمشق، 30 عالماً من كبار العلماء في سوريا ممثلين عن المذاهب كافة، ممثل عن الأئمة الشباب، خمس من عالمات القرآن الكريم، ممثل عن جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية، ممثلين اثنين عن كليات الشريعة في الجامعات الحكومية“.
وأسند المرسوم إلى المجلس إضافة لمهامه السابقة، إصدار الفتاوى “المسندة بالأدلة الفقهية الإسلامية المعتمدة على الفقه الإسلامي بمذاهبه كافة، ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها“، وتحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها.
وألغى الفصل التاسع من الباب الثالث في القانون رقم 31 لعام 2018، المتضمنة تسمية المفتي وتحديد مهامه وصلاحياته.
وصدر المرسوم بعد أنباء غير رسمية عن إقالة المفتي أحمد بدر الدين حسون، إثر جدل واسع أثاره مؤخراً خلال كلمة بعزاء الفنان السوري صباح فخري، قال فيها إن خريطة سوريا وردت في سورة “التين” بالقرآن الكريم، ليرد “المجلس العلمي الفقهي” ببيان شديد اللهجة ضد حسون دون تسميته، بسبب التفسير الخاطئ.