اقتحمت مجموعة مسلحة من ما يسمى الجيش الوطني (حركة ثائرون) وبرفقة فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، منزل الأستاذ “أ ق” واعتقلته مع أولاده ونسيبه، كما تم اسعاف إحدى النساء الحوامل الى أحد مشافي المدينة بعد ضربها من المرتزقة.
وتشير مصادر أهلية في مدينة الباب أن هناك رابط بين إضراب المعلمين واعتقال المعلم (أ ق) في مدينة الباب، والاعتداء على أهل بيته.
ونظم الأهالي في مدينة الباب، والمعلمين وأقرباء المعتقل، وقفة احتجاجية أمام مقر الشرطة العسكرية في الباب احتجاجاً على طريقة الاعتقال التي كانت أشبه بأفعال أمن ومخابرات النظام السوري، كما طالبوا بمحاسبة من قام بالاعتداء على النساء.
وفضت الشرطة العسكرية، ومرتزقة الجيش الوطني الوقفة الاحتجاجية بالقوة كما اعتقلوا عدد من المحتجين، تم الافراج عنهم لاحقاً بعد اجتماعات مع وجهاء المدينة.
الجدير بذكره، أن المعلمين في منطقة ريف حلب الشمالي أعادوا تنظيم إضراب عام احتجاجاً على تدني رواتبهم المتزامنة مع غلاء المعيش، وخاصة مع تدهور الليرة التركية، مطالبين برفع رواتبهم وتحسين الآلية التعليمية في المنطقة.