شدد الرئيس الايراني ابراهيم رئیسي خلال لقاء مع نظيره التركي رجب طیب إردوغان، علی هامش قمة إیکو للشراکة، علی تطویر مستوی الشراکة الثنائية بین طهران وأنقرة فی کافة المجالات.
وأكد رئيسي “لدى إیران وترکیا امكانية تطوير مستوی العلاقات الاقتصادیة والسیاسیة بین البلدین إلی المستوى الاستراتيجي“.
وأوضح رئیسي فی هذا اللقاء: “تنمیة العلاقات الثنائیة بین طهران وأنقرة تصب لصالح الشعبین والسلام و الاستقرار في المنطقة، یجب حلحلة المشاكل والمعضلات الإقليمية عبر جهود دول المنطقة نفسها“.
وحول سوريا ، أشار الرئيس الإيراني خلال اجتماعه بنظيره التركي، على ضرورة العمل “لإحلال السلام” في سوريا، وقال رئيسي“يجب أن نستخدم قدراتنا لإحلال السلام والهدوء في سوريا“.
من جانبه شدد الرئيس الترکي في هذا اللقاء على أن بلاده تری تنمیة العلاقات مع الجمهوریة الإسلامية الإیرانیة ضرورية، وقال “بإمکاننا أن نعزز مستوی المناسبات الثنائیة بین البلدین خاصة بالمجالات الاقتصادیة“.
وأضاف إردوغان “بإمکان إيران وروسیا وترکیا أن تحافظ علی أمن واستقرار المنطقة بالتعاون مع دول المنطقة الأخری“.
يذكر أن ايران دعمت النظام السوري في حربه على السوريين منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، وذلك عبر المال والميليشيات والسلاح وتزويده بالنفط، وشاركت في قتل وتشريد ملايين السوريين.
والجدير بالذكر كذلك، أن كلاً من ايران وتركيا إلى روسيا، أعضاء ضمن ما يسمى “حلف استانا” الذي تشكل في عام 2016 لقمع الثورة السورية، ودعم النظام السوري في إنهاء ثورة السوريين، ونتج عنه العديد من الاتفاقيات والصفقات التي أعادت هيكلة نظام الاسد وإعادة سيطرته على ثلثي سوريا.