fbpx
الرئيسيةدوليعاجل

ليبيا خالد المشري يحرض الميليشيات على الانتخابات الليبية، ويُمسي في أنقرة للحصول على دعم!

ويعتبر خالد المشري، أبرز الشخصيات التي تخدم المشروع التركي في ليبيا، وهو عضو في تنظيم الاخوان المسلمين الليبي.

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، اليوم الأربعاء مباحثات مغلقة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، استمر ساعتين، كما أجرى المشري لقاءات مع مسؤولين أتراك من بينهم وزير الخارجية جاويش اوغلو، وذلك بعد ساعات من تحريض المشري جماعات مسلحة ضد الانتخابات الليبية.

وأفادت وسائل اعلام ليبية، بأن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، المقرب من النظام التركي، خالد المشري، حث قادة مجموعات مسلحة موالية لتركيا في طرابلس، على إصدار بيان يتبنى موقفه الرافض للانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وخلال اجتماع المشري مع قادة جماعات مسلحة موالية لتركيا في طرابلس، حثهم خالد المشري على حصار مفوضية الانتخابات لمنعها من أداء مهامها.

وأصدر 22 قيادي في ما يسمى عمليةبركان الغضببياناً يرفضون فيه قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب الليبي، نقلاً عن تلفزيونليبيا الأحرار“.

وأشار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية دون دستور أو قاعدة دستورية يعدمشروع دكتاتورية مهما كانت النتائج“.

كما حمّل بيان صادر عن الاجتماع رئيس مفوضية الانتخابات، ومن أسماهم النواب المتواطئين معه، مسؤولية العواقب الخطيرة التي قد تنسف الاستقرار.

ويتهم نشطاء ليبيين، ووسائل اعلام ليبية، جماعة الاخوان المسلمين الليبية بتزوير بيانات منسوبة لجهات عدة تؤيد موقف خالد المشري في رفض الانتخابات، حيث نفى نواب ليبيون توقيعهم او علمهم ببيان تداولته وسائل اعلام ليبية محسوبة على جماعة الاخوان.

وبعد اجتماعاته المكثفة في طرابلس، توجه خالد المشري إلى أنقرة للقاء وزير الخارجية التركي، وبحث التطورات السياسية في ليبيا، حيث التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لبحث الوضع السياسي وآخر المستجدات على الساحة الليبية.

وبحسب نشطاء ليبيين، فإن خالد المشري وحلفاءه من جماعة الاخوان المسلمين، يحاولون الغاء الانتخابات الليبية المقررة في ديسمبر المقبل، لأنالانتخابات الليبية تعني نهاية مسيرة الجماعة في ليبيا“.

ويقول الناشط الليبي معتوق صالحخالد‬⁩ ⁦‪المشري‬⁩ يعلم بأن الانتخابات تعني نهاية مسيرته السياسية، ونهاية جماعته جماعة الإخوان المسلمين، ‬⁩ ⁦‪المشري‬⁩ هو الناطق الرسمي باسم هذه الجماعة الضالة“.

 

وفي منشور آخر، قال معتوق “تركيا الخاسر الأكبر من إجراء الانتخابات الليبية، سخروا المليارات لدعم الإخوان في حرب طرابلس والانتخابات ستؤدي إلى طردهم من ليبيا أذلة صاغرين، لهذا السبب، جن جنون عملاء تركيا في ليبيا”.

 

وتعليقاً على مغادرة المشري إلى أنقرة، عُقب تحريضه على الانتخابات، أشار معتوق صالح، أن خالد المشري ذهب إلى تركيا ليبحث عن دعم ممن أرسل المرتزقة الى ليبيا لقتل الليبيين.

الاعلامي الليبي احمد المدني، أكد أنالاخواني خالد المشريهدد بعرقلة وصول موظفي مفوضية الانتخابات إلى عملهم، لمنع حصول الانتخابات.

المغرد الليبيمواطن ليبيطالب بنقل مبنى مفوضية الانتخابات الى مدينة سرت، نتيجة لتهديدات المشري.

وهاجم الاخواني خالد المشري، الانتخابات الرئاسية الليبية المقررة الشهر المقبل، على خلفية ترشح قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لها، ويرى نشطاء ليبيين أن المشري يخشى من فوز حفتر في الانتخابات مما يعني النهاية بالنسبة للمشري وجماعة الاخوان الموالين لتركيا.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى