واشنطن تفتح تحقيقاً، قطر تمول الحرس الثوري الايراني
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلاً عن دبلوماسي إسرائيلي، أن تل أبيب زوّدت واشنطن بمعلومات استخبارية حول “التمويل الأخير الذي قدمته قطر إلى الحرس الثوري الإيراني”.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن المسؤول الدبلوماسي، أن الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته، رؤوفين ريفلين، زود واشنطن بالمعلومات الاستخباراتية، وأن المعلومات “أزعجت المسؤولين الأمريكيين في الاجتماع“.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة تدرس تلك الاتهامات، حيث قال “نحن ندرس هذه المزاعم“، مضيفًا أن“قطر والولايات المتحدة لديهما شراكة استراتيجية وأمنية قوية لمكافحة الإرهاب“.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة “واشنطن إكزامينر” في وقت سابق من هذا الشهر: “نحن نحقق في المزاعم“.
وأكدت إذاعة “صوت أمريكا” الإخبارية الناطقة باللغة الفارسية عبر مصدر ثان أن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية إلى بايدن حول تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب بيان للجيش الأمريكي نقلته صحيفة “ستارز آند سترايبس”، تزامن مع اجتماع ريفلين في البيت الأبيض، فإن“الولايات المتحدة أغلقت قواعد مترامية الأطراف في قطر كانت تضم مستودعات مليئة بالأسلحة، ونقلت الإمدادات المتبقية إلىالأردن.
واعتبر محللون تلك الخطوة، أنها تعكس مساعي واشنطن للتعامل بشكل أفضل مع إيران، وعكس الأولويات المتغيرة للجيش في المنطقة.
ويواجه النظام القطري اتهامات بتمويل مجموعة واسعة من الدول والحركات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله في لبنان وتنظيمداعش، وجبهة النصرة.
ويشارك الحرس الثوري الارهابي في دعم النظام السوري بعملياته العسكرية ضد الشعب السوري منذ عشر سنوات، ويدعم الحرس الثوري نظام الاسد بالميليشيات والسلاح، كما يشارك الحرس الثوري في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن ضد اليمنيين.