ليلة ثقيلة على ادلب، مجازر روسية بحضور الضامن التركي!
خديجة وإيمان وتسنيم، ثلاثة أشقاء رحلوا الليلة الماضية إلى بارئهم، وشقيقتهم الصغرة آية مصابة بألم في جسدها، وألم في قلبها لفقدان شقيقاتها الثلاثة، بقصف من نظام بشار الاسد بعد يوم واحد من تنصيبه رئيساً من جديد!
ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة، الليلة الماضية، معظم ضحاياها من الأطفال بعد قصف حي سكني في بلدة احسم في جبل الزاوية جنوب ادلب.
واستشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأربعة نساء بينهم والدة الأطفال الثلاثة، في قصف مدفعي ليزري نفذته قوات النظام السوري والقوات الروسية استهدف منازلاً في بلدة احسم، وذلك بحسب الدفاع المدني السوري.
كما استشهد طفل آخر وأصيب 3 نساء وطفلين من عائلة واحدة، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري والقوات الروسية، استهدف صباح اليوم الأحد 18 تموز منزلاً سكنياً على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، كما استهدفت قصف مماثل قريتي التوامة وكفرنوران.
مجازر متواصلة ترتكبها روسيا ونظام الاسد، في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين تركيا وروسيا وايران في أستانا، وهي مناطق تنتشر بها عشرات القواعد العسكرية للجيش التركي “الضامن” والذي لا يقوم بدوره كضامن للتهدئة إلا من طرف واحد، ضمان عدم رد الفصائل المسلحة على القصف، كما يقول ناشطون.