احتجاجات في تركيا ضد تدخل الحكومة في الحياة الأكاديمية
تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جميع مفاصل الحياة في تركيا، تثير غضب الشعب التركي، وخاصة تدخلاته في الحياة الأكاديمية والقرارات الجامعية، زادت من احتقان طلبة الجامعات ضده.
وقال طلبة وأكاديميون أتراك إنهم يعتزمون مواصلة الاحتجاج على ما يعتبرونه تدخلا من الحكومة في الحياة الأكاديمية رغم إقالة الرئيس رجب طيب أردوغان لرئيس جامعة أثار تعيينه في يناير كانون الثاني مظاهرات استمرت لأشهر.
وتحدى طلبة وأساتذة في جامعة بوغازيتشي في إسطنبول حظرا فرضته الحكومة على الاحتجاجات منذ تعيين أردوغان في يناير كانون الثاني لمليح بولو، الأكاديمي والمرشح السياسي السابق، رئيسا للجامعة وقالوا إن الخطوة غير ديمقراطية.
وأعلن مرسوم رئاسي أمس الخميس إقالة بولو. ورغم ذلك قالت زينب جامبيتي وهي أستاذة مساعدة للعلوم السياسية فيالجامعة، إن إقالته جاءت نتيجة الاحتجاجات لكنها لا تعني أن ضغط الحكومة على الجامعة سيتوقف.
وتابعت قائلة “لم نكن نحتج على شخص مليح بولو بل كنا نعارض الطريقة التي عين بها واختير على أساسها ليس علىأساس الاستحقاق بل على أساس الولاء”.
وأضافت “سنستمر في المطالبة باستقالة كل الموظفين الإداريين الذين عينوا بما يشمل نواب رئيس الجامعة” مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر لحين اختيار أعضاء الجامعة لرؤساء الجامعات وضمان الحريات الأكاديمية وإلغاء الصلاحية الرئاسية لتعيين رئيس للجامعة.
المصدر رويترز