نيويورك تايمز تسخر من فريق قطر: كل المشاركين في اولمبياد طوكيو “مستوردون”!
سخرت صحيفة نيويورك تايمز من المشاركة القطرية في “اولمبياد طوكيو 2020″، والتي تعتمد في كل فريقها المشارك، على رياضيين تم جلبهم من دول أخرى وتجنيسهم.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” فقد شاركت قطر بفعاليات الأولمبياد بـ16 رياضيا، بينهم ثلاث سيدات، معظمهم “مستوردون” من دول أخرى، حسب تعبير الصحيفة.
وبحسب الصحيفة ينتمي “الرياضيون المستوردون” لدول من بينها موريتانيا ومصر والسودان والمغرب، “لتمثيل قطر ” ، وتخلى الكثيرون عن أسمائهم الأصلية ويحصلون على رواتب وفرص قد تكون مستحيلة في بلدانهم الأصلية.
ومن بين اللاعبين باسم “المنتخب الوطني القطري” السيد يونس وهو لاعب الكرة الطائرة الشاطئية من السنغال وشريكه السيد تيجان من غامبيا، وكلاهما تم تجنيدهما من قبل الكشافة القطريين الذين يجوبون شواطئ داكار عاصمة السنغال، ويبحثون عن موهبة لكي تلعب من أجل “المنتخب القطري“، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأعربت الهيئة الحاكمة الدولية لألعاب المضمار والميدان ، World Athletics ، عن حذرها بشأن شكل آخر من العمالة المستوردة، وهو التجنيد النشط للعدائين الأفارقة من قبل البلدان الغنية، وشبه رئيسها، سيباستيان كو، هذه الممارسة بأشكالها المتطرفة كأحد أنواع الاتجار بالبشر.
وتحدثت الصحيفة كذلك، عن إساءة معاملة العمال المهاجرين في قطر، الذين يعملون في مشاريع مونديال 2022، وقال الصحيفة “وفقاً لمجموعات حقوقية دولية، يقولون إن جائحة الفيروس التاجي جعل هؤلاء العمال الأجانب أكثر عرضة للخطر في ظروف صحية سيئة“.