fbpx
الرئيسيةدوليعاجل
أخر الأخبار

الجزائر تقع علاقاتها مع المغرب، اتهامات خطيرة متبادلة

وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، قد دعا في شهر يوليو الماضي، إلى تجاوز الخلافات مع الجارة الجزائر، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994.

أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وقال العمامرة إن قطع العلاقات لا يعني تضرر مواطني البلدين، مشيرا إلى أن البعثات القنصلية ستواصل عملها كالمعتاد.

الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي، لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وأعلن أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما قال إنهالأعمال العدائية والغير وديةمن الرباط اتجاه الجزائر.

وقال العمامرةثبت تاريخياً أن المملكة المغربية لم تتوقف يوماً عن الأعمال الدنية والعدائية ضد الجزائر، سارداً الأحداث منذ حرب 1963 إلى المشكلة الأخيرة.

كما حمل لعمامرة القادة المغاربة مسؤولية تعاقب الأزمات التي تزايدت خطورتها، معتبراً أنهذا التصرف المغربي يجر إلى الخلاف والمواجهة بدل التكامل في المنطقةالمغاربية.

من جانبه، رفضت الخارجية المغربيةرفضا قاطعاما وصفتها بالذرائع المغلوطة والعبثية الكامنة وراء القرار الجزائري، ووصفت القرار بالأحادي وأبدت أسفها منه.

وجاء في بيان الخارجية المغربيةالرباط ترفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها، معتبراً أن هذا القراركان متوقعاً بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة“.

وأضاف البيانستظل المملكة المغربية من جهتها شريكاً صادقاً ومخلصاً للشعب الجزائري، وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة“.

وتمر العلاقات الجزائريةالمغربية بانتكاسة جديدة، إثر إعلان الرئاسة الجزائرية أخيراً إعادة تقييم علاقتها مع المغرب، وذلك جراء اتهام الجزائر الرباط بدعم منظمتين هماالماكورشادتصنفهما الأولى بأنهما إرهابيتان، وتتهمهما بالتسبب في نشوب حرائق الغابات الأخيرة في الجزائر.

وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، قد دعا في شهر يوليو الماضي، إلى تجاوز الخلافات مع الجارة الجزائر، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ودعا البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى