لجنة التفاوض في درعا تحذر من الهيمنة الايرانية وطالبت وفد المعارضة في اللجنة الدستورية باتخاذ موقف
أصدرت لجنة التفاوض في محافظة درعا، بياناً حذرت فيه من الأوضاع الانسانية في درعا بعد مرور 40 يوماً على حصارهامن الميليشيات الايرانية والفرقة الرابعة.
وطالبت لجنة التفاوض في بيانها المجتمع الدولي والامم المتحدة، وحثت بالاسم المبعوث الخاص الى سوريا بالتدخل لفك الحصار عن أهالي منطقة درعا البلد.
وحذرت لجنة التفاوض أن تصعيد الميليشيات الايرانية الأخير، يؤكد وجود مشروع ايراني لفرض “الهيمنة الإيرانية” على جنوب سوريا.
وأكدت البيان أن أهالي درعا البلد والمناطق المحاصرة رفضوا الحرب وجنحوا للتفاوض، لكن لازال النظام والمليشيات الإيرانية يرفضون الحل، ويصعدون من عملياتهم العسكرية، مشيرةً أن جميع الاقتراحات التي قدمتها لجنة التفاوض من أجل إيقاف القصف ومحاولات الاقتحام والتهجير الكامل قوبلت بالرفض.
وذكرت اللجنة أن التصعيد العسكري سيؤدي إلى كارثة إنسانية وموجة نزوح كبيرة في المنطقة، في حين دعت وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف وأستانة، خلال مدة أقصاها 48 ساعة منذ صدور هذا البيان إذا لم يتم رفع الحصار عن درعا.
أصدرت لجنة التفاوض في محافظة درعا، بياناً حذرت فيه من الأوضاع الانسانية في درعا بعد مرور 40 يوماً على حصارهامن الميليشيات الايرانية والفرقة الرابعة.