تحدي تركي لإرادة السوريين، إصرار على عزل الطبيب السوري عثمان حجاوي وتحويل القضية لسياسية!
كشف الطبيب السوري عثمان حجاوي، تلفيق تهم جنائية بحقه، من قبل الجهات التركية المسؤولة عن إدارة مشفى مارع، وكذلك محاولات للتشكيك في صحة شهاداته العلمية ومهنتيه بعد فصله بقرار تعسفي من المشفى.
وفي تسجيل صوتي بثه موقع اورينت نت، علق الطبيب عثمان على إصرار الإدارة التركية على قرار الفصل التعسفي بحقه بقوله “القضية أخذت منحى تاني، في ملف موقع من المسؤولين الاتراك لتحويل القضية الى سياسية، بعد ما كانت مطالب وحقوق“.
وآضاف حجاوي “نحن منقدر دعم الاخوة الاتراك النا والتعاون، بس هاي الارض سورية والسيادة النا”.
والطبيب عثمان حجاوي، طبيب سوري من محافظة حلب، اختصاص أمراض القلب ويعتبر من العلماء في عالم الطب، ترك عملها في فرنسا مع بداية الثورة السورية وعاد لتقديم خدماته للسوريين، فُصل من عمله في مشفى مارع شمال حلب الخاضعة للنفوذ التركي، بقرار موقع من رئيس الأطباء التركي.
القرار الموقع من رئيس الأطباء التركي، وإدارة المستشفى يمنع “الدكتور عثمان حجاوي” من مزاولة عمله في المشفى، ومن ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة.
وجاء القرار على خلفية وقوف “الطبيب عثمان حجاري” إلى جانب زميله الطبيب رافي العلوان والذي تعرض للإهانة من قبل “الممرض التركي علي رضا“، والذي يعمل في المشفى، حيث كان له سابقة في توجيه الإساءات لكامل الكادر الطبي بحسب المصادر.
إلا أن التضامن الواسع من السوريين في الشمال السوري مع الطبيب عثمان حجاوي، لم يزد المسؤولين الأتراك إلا إصراراً على كسر إرادة السوريين، وفرض الهيمنة والسلطة التركية على الأراضي السورية المحتلة في شمال حلب.
الطبيب عثمان حجاوي يكشف تلفيق تهم جنائية له، والتشكيك في صحة شهاداته العلمية بعد فصله بقرار تعسفي من مشفى مارع #أورينت #إدلب #تركيا pic.twitter.com/NBLpqljJ7V
— Orient أورينت (@OrientNews) August 11, 2021