fbpx
أخبار اللاجئينالرئيسيةتحقيقاتعاجل
أخر الأخبار

منظمة تركية تطالب بالتحقيق، الجندرما التركية ألقت بمجموعة لاجئين سوريين وأفغان في نهر على حدود اليونان.

قائد الدرك التركي فصل النساء والأطفال عن الرجال والفتيان، وقسمهم لمجموعات وأمرهم بالقفز في النهر أو يطلق النار عليهم

سوريا بوست: منظمة تركية تروي جريمة بشعة قامت بها الجندرما التركية: ألقت بمجموعة لاجئين سوريين وأفغان في نهر على حدود اليونان

ُنشرت منظمة الحقوقيين الأحرار التركية Özgür -Der، وهي منظمة تركية تهتم بقضايا اللاجئين الحقوقية و الإجتماعية ، بياناًنددت فيه بحادثة إلقاء الجندرمة التركية، مجموعة من اللاجئين في نهر لاجئين نهر ميريتش “Meriç Nehrine” على الحدود التركية اليونانية .

وطالبت المنظمة، وزارة الداخلية التركية، بإجراء تحقيق فوري بما سمتهامزاعم إلقاء مهاجرين في نهر ميريتش، وقالت المنطمة أن قائد الدرك التركي في المنطقة، ألقى بمجموعة من المهاجرين تضم من 55-60 شخصًا، أعادتهم اليونان يوم الثلاثاء 24 آب / أغسطس، قد أُلقي بهم في نهر ميريتش.

وجاء في تقرير المنظمة بخصوص الحادثة:

بحسب روايات بعض الشهود السوريين ، في ليلة 23 أغسطس / آب ، عبرت مجموعة قوامها قرابة 150 شخصًا الحدود التركية إلى اليونان بشكل غير قانوني للتوجه إلى أوروبا، وصادر حرس الحدود اليوناني حقائب وأموال وممتلكات المهاجرين، وتم إرسال المجموعة إلى تركيا الساعة 11 صباحًا، ما عدا شخص واحد يعاني من صعوبة التنفس نُقل لمستشفى يوناني.

وعند وصول المجموعة إلى الأراضي التركية، يطلب قائد الدرك التركي من النساء والأطفال في المجموعة مغادرة المنطقة، وأمرالرجال والفتيان الباقين الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا بأخذهم إلى حافة نهر إيفروس عن طريق تقسيمهم إلى مجموعاتمن 5 أشخاص.

وأجبر قائد الدرك التركي، الجميع على القفز في النهر والعودة إلى الجانب اليوناني، وهدد بإطلاق النار على من يرفضون القفز في النهر.

ونقل شهود العيان للمنظمة، أنه شهد غرق 3 مهاجرين في النهر (مهاجر أفغاني و 2 سوري)، ويعتقد أن البقية تمكنوا منالوصول الى الجانب اليوناني، وأن حرس الحدود اليوناني أعاد بعضهم مرة أخرى الى الجانب التركي بعد اجبارهم على خلع ملابسهم والابقاء على الداخلية منها.

وانتقدت المنظمةالتناقض الرهيبلدى الحكومة التركية، فهي من جانب تنتقد أفعال اليونان القاسية ضد المهاجرين، ومن جانب آخر فإن تصرفات الحكومة التركية ضد المهاجرين أشد إجرام وقسوة.

وأكدت المنظمة أنها تمتلك أسماء وعناوين بعض الأشخاص الذين عايشوا كل هذه الأحداث، وأضافت لسوء الحظ، لا يمكنتقدير عدد الأشخاص الذين لا يعرفون السباحة الذين غرقوا في نهر ميريتش، والشهود السوريون في اسطنبول لم يتعافوا بعد من صدمة الحادث.

للاطلاع على تقرير المنظمة اضغط هنا.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى