fbpx
الرئيسيةتحقيقاتعاجلمحلي
أخر الأخبار

بشكل شبه يومي، شهداء برصاص حرس الحدود التركي والمعارضة السورية صمٌ بكمٌ عُميْ!

وسكوت المعارضة السورية السياسية والعسكرية، جعل من الجيش التركي يتمادى في ظُلمه وجرائمه فمن أمن العقاب والمحاسبة أساء الأدب والظُلم

سوريا بوست : أربعة شهداء سوريين، خلال أقل من أسبوع، برصاص حرس الحدود التركي خلال أقل من أسبوع، بينهم طفل ظنّ بعد النزوح أنه آمن في خيمته، لم يتوقع أن رصاص – من قالوا عنهم حلفاء ستلحقه في رحلته نزوحه لتقتله نيابةً عن أعدائه.

وفي التفاصيل:

استشهد الطفلرضوان صدام عبيد التركيةوالبالغ من العمر 12 عاماً، برصاص حرس الحدود التركي الذي استهدف مخيمات النازحين الملاصقة للحدود في منطقة أطمة شمال محافظة ادلب يوم أمس الأحد.

وفي تسجيل مصور التقطه أحد النازحين في مخيم العلي قرب بلدة أطمة، ذكر أن الطفل رضوان كان يجلس داخل خيمته يتناول الطعام مع عائلته قبل أن ترديه قتيلاً إحدى رصاصات حرس الحدود التركي العشوائية باتجاه المخيم.

وأظهر مقطع فيديو آخر الطفل الشهيد رضوان، ويؤكد فيه آحد أقرباء الطفل مقتله برصاص حرس الحدود التركي، وليست المرة الأولى التي يستهدف بها الجيش التركي مخيمات النازحين بالرصاص العشوائي.

وفي محافظة الحسكة أيضاً، قتل حرس الحدود التركي، أمس الاحد، الشاب حمادي عبدالحسين، وأصاب صديقه بجروح بالغة أثناء محاولتهم عبور الحدود غرب منطقة الدرباسية.

وقتل الجيش التركي (حرس الحدود)، يوم الجمعة الماضية، الشاب ساهر نورس أشقر 40 عامامن قرية الزوف بريف جسرالشغور أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية، كما قتل شاب اخر برصاص حرس الحدود، في اليوم الذي سبقه بمنطقةريف ادلب.

ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش التركي مخيمات النازحين

وفي شهر أيار الماضي، جرت اشتباكات مسلحة بين النازحين وبين حرس الحدود التركي، وذلك بعد مقتل طفل من أبناء المخيم برصاص حرس الحدودي الاتراك الذين يتفنون بتعذيب النازحين في المخيمات، وبسبب تكرار هذه الجرائم رد أهالي المخيمعلى الرصاص بالمثل وهاجموا مخافر حدودية تركية وسيطروا عليها.

المعارضة السورية غائبة عن المشهد تماماً

لا يوجد احصائيات دقيقة لعدد الشهداء برصاص حرس الحدود التركي، إلا أن العديد كبير جداً، فمنذ اغلاق الحدود التركية عام 2015، وهناك شهداء بشكل شبه يومي، والعدد فاق الألفين شهيد بكل تأكيد ومعظمهم من الأطفال والنساء وكانترصاصات القناصين الأتراك في الرأس أو القلب تماماً مما يوحي أن الغاية هي القتل فالقناص يفرق بين الطفل والمسلح وبين الرأس والقدم!

والمثير للغضب في أوساط السوريين، هو تجاهل المعارضة السورية، سياسية أو عسكرية، حكومة مؤقتة أو ائتلاف، لهذه الجرائم الفظيعة التي لا يجب السكوت عنها فدماء السوريين ليست رخيصة والثورة السورية قامت بعدمقتل شهيدينبمحافظة درعا وانتفضت لذلك المحافظات السورية.

وسكوت المعارضة السورية السياسية والعسكرية، جعل من الجيش التركي يتمادى في ظُلمه وجرائمه فمن أمن العقاب والمحاسبة أساء الأدب والظُلم، فكيف وبعض المعارضين يبررون القتل ويبالغون في تمجيد الأتراك والآخرون صامتون!

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى