أعلنت وزارة الداخلية التركية بأن أعداد اللاجئين السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية بين عامي 2011-2021 بلغ 174 ألفاً و726 شخصاً.

وقالت الوزارة في التقرير (الذي حاولت من خلاله إزالة الغموض الذي يكتنف منح الجنسية للسوريين، ونشر الأرقام الحقيقية والتي كانت دائما محل اعتراض من قبل أحزاب المعارضة في تركيا) إن أعداد السوريين والسوريات الذين تزوجوا من أتراك بلغ 38 ألفاً و855 شخصاً.

وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة “خبر” أن عدد السوريين في تركيا بلغ عام 2020، 3 ملايين و688 ألفاً و93 شخصاً.

ولفت إلى أنه تم استضافة 256 ألفاً و971 لاجئاً سورياً في 26 مركز إيواء مؤقت أقيم في 10 مدن بسبب موجات الهجرةوانخفض عدد السكان في مراكز الإيواء المؤقت والذي بلغ 185 ألفاً و156 في سبتمبر 2018 إلى 55 ألفاً و518 شخصاً اعتباراً من يونيو 2021.

 وأشار التقرير إلى أنه بلغ عدد الذين عادوا “طوعاً” إلى سوريا من تركيا 446 ألفاً و382 شخصاً.

منظمة العفو الدولية: “إن زعم تركيا بأن اللاجئين من سوريا يختارون العودة مباشرة إلى منطقة النزاع أمر خطير وغير نزيه. بل إن الأبحاث التي أجريناها تظهر أن الناس يتعرضون للخداع أو يُجبرون على العودة” 2019.

ويشار إلى أن وزارة الداخلية التركية التي يرأسها الوزير في حزب العدالة والتنمية، سليمان صويلو، ومنذ عام 2019، بدأت تنفيذ عمليات ترحيل قسرية وجماعية بحق السوريين “المخالفين لقوانين الاقامة” كما تدعي.

ونشرت منظمة العفو الدولية عام 2019 تقريراً يكذب ادعاءات الحكومة التركية حول “العودة الطوعية” للسوريين، وقال تقريرالعفو الدولية “إن زعم تركيا بأن اللاجئين من سوريا يختارون العودة مباشرة إلى منطقة النزاع أمر خطير وغير نزيه، بل إن الأبحاث التي أجريناها تظهر أن الناس يتعرضون للخداع أو يُجبرون على العودة“.

وكشفت بيانات، ينشرها معبر الباب الهوى الحدودي مع تركيا، بشكل دوري، ترحيل أكثر من 9 آلاف و 419 لاجئ سوري من تركيا إلى ادلب السورية “الغير آمنة” منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى شهر تموز 2021 فقط.

وأعداد اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم العام 2020 من معبر باب الهوى وحده بلغت 22 ألف و 275 شخص.

للاضطلاع على تقرير العفو الدولية اضغط هنا

للاضطلاع على بيانات معبر باب الهوى اضغط هنا