قالت مصادر عسكرية في مجلس السيادة السوداني، الاثنين، إن رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان وصل إلى مدينة القضارف ومنطقة الفشقة الحدودية بين السودان واثيوبيا، حيث وقعت اشتباكات مسلحة مع إثيوبيا على المنطقة المتنازع عليها، وذلك بحسب قناة الشرق.
وأفادت المصادر بارتفاع عدد ضحايا هجوم القوات الإثيوبية على الجيش السودان في منطقة بركة نورين في الفشقة الصغرى، “إلى 23 ضحية“.
ويخوض الجيش السوداني معارك ضد القوات الإثيوبية والجماعات المسلحة الداعمة لها، منذ إعلان إعادة انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر 2020، بعد سنوات من انسحابه منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، والتي اتُهم السودان بارتكابها.
وتجددت المعارك قبل أيام، عندما “تعرضت القوات السودانية التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين، لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا“، بحسب ما أفاد بيان للقوات المسلحة السودانية يوم السبت، ما دفعها للرد.
والأحد، عقد قادة عسكريون سودانيون اجتماعاً لمناقشة أحداث بركة نورين، وفق ما ذكرت مصادر لقناة الشرق.