اتفاق بين قطر وقبرص لاستكشاف الغاز في منطقة أطماع تركية على السواحل التركية، الاتفاق يُقصي تركيا الحليف القوي لقطر في المنطقة، مما يشير بحسب مراقبين لبداية خلافات تركية قطرية.
حيث أبرمت شركتا “إكسون موبيل” الأمريكية العملاقة و“قطر للطاقة” عقداً مشتركاً،الجمعة، لاستكشاف النفط والغاز وتقاسم الإنتاج قبالة سواحل جزيرة قبرص رغم معارضة تركيا للاتفاق.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، الجمعة، إنه بموجب الاتفاقية ستمتلك “قطر للطاقة” حصة تبلغ 40% في المنطقة رقم 5، بينما ستمتلك “إكسون موبيل” حصة تبلغ 60% وستتولى التشغيل.
ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤن الطاقة والرئيس التنفيذي لـشركة قطر للطاقة سعد الكعبي قوله: “نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية، والتي ستوسع من تواجدنا في قبرص والتي نعتقد أنها منطقة واعدة لاستكشاف الهيدروكربونات“.
ووقّع العقد في نيقوسيا وزيرة الطاقة القبرصية والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل ومدير شركة قطر للطاقة الدولية للتنقيب والاستكشاف.
والعقد هو الثاني الذي توقعه المجموعة للتنقيب عن الغاز في المربع 5 في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة المتوسطيّة.
وقالت وزيرة الطاقة القبرصية لدى سؤالها عن رد الفعل السلبي لتركيا على منح رخصة تنقيب في المربع 5 “نحن نعمل على أساس القانون الدولي وقانون البحار، كان هذا دائما مبدأنا“.
ولوحّت تركيا بمنع «إكسون موبيل» القطرية من البحث عن النفط والغاز قبالة قبرص بعد أن منحتها نيقوسيا رخصة استكشاف في المربع 5.
واتهمت تركيا، جمهورية قبرص بانتهاك جرفها القاري بمنحها رخصة للتنقيب في المتوسط لشركتي “إكسون موبيل” و“قطرللبترول“.
وأضاف بيان الخارجية التركية: “لن تسمح تركيا أبدا لأي دولة أو شركة أو سفينة أجنبية بإجراء أبحاث هيدروكربونية غير مصرح بها في منطقة ولايتها القضائية البحرية، وستواصل الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك“.
