لقي ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة حتفهم، وأصيبت طفلة أخرى، بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحرب في مدينة يبرود بريف دمشق.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن “رجلاً وزوجته وابنهما الشاب قضوا في الانفجار، في حين أصيبت طفلتهم ذات الـ12 عاماً بجروح متفاوتة الخطورة“.
وأضاف أن “العائلة تنحدر من الحسكة شمال شرقي سوريا، ونزحت إلى يبرود قبل سنوات“.
وأشار رئيس مجلس بلدية يبرود، أيمن حيدر، إلى أنَّ “العائلة تعمل بجمع الخردوات وبيعها، حيث عثر أحد أفرادها على عبوة ناسفة وأحضرها إلى المنزل، ظنّاً منه أنّها تحوي على النحاس“.
وأضاف حيدر لإذاعة “شام إف إم“، أن “المعلومات تشير إلى أنّهم حاولوا تفكيك العبوة عبر ضربها بالمطرقة، ما أدّى إلى انفجارها“.