أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في حوار خاص مع الاندبندنت عربية، أنه لا وجود لمؤشرات تدل على عودة قريبة لسوريا إلى الجامعة العربية.
وأشار المعلمي أن الظروف التي أدت لتعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية، لازالت موجودة، وقال “تعليق عضوية سوريا إجراء موقت يزول بزوال الظروف الذي أدت إليه“.
وشدد المعلمي“طالما استمر النظام السوري في اضطهاد مواطنيه وقتلهم وتشريدهم والسماح لأرض سوريا أن تستباح من قبل حزب الله وفيلق القدس الإيراني والجماعات الإرهابية، فعندئذٍ يصبح الظرف الذي أدى إلى تعليق العضوية مستمراً وقائماً“.
وحول أنباء عن صيانة مبنى السفارة السعودية في دمشق ، أوضح المعلمي أن الصيانة للسفارة السعودية تتم بحسب برامج معدة سلفاً لصيانة مباني السفارات والبعثات الدبلوماسية السعودية حول دول العالم.
وعن النفوذ الايراني في سوريا، قال المعلمي “هناك قدراً من التوافق بين الدول العربية التي تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، وإخراج سوريا من المأزق الذي دخلت فيه بسبب التدخلات الأجنبية من إيران وغيرها، ومساعدة الشعبالسوري على تحقيق آماله وتطلعاته في الرخاء والحرية والتقدم، وهذا ما تتفق عليه إرادة العالم العربي“.
وأشار المعلمي “إيران تقول أن دعمها لحليفها الأسد يقتصر على تقديم استشارات عسكرية فيما تعلن إيران باستمرار عن سقوط ضحايا لها في سوريا“.