طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالإفراج عن 850 طفلاً محتجزين داخل سجن في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وحذرت “يونيسف” في بيان، من خطر مباشر يهدد سلامة نحو 850 طفلاً رهن الاحتجاز في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة، الذي يشهد منذ يوم الخميس الماضي، اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعناصر من تنظيم“داعش“.
وقال ممثل اليونيسف في سوريا، فيكتور نيلوند: “مع استمرار القتال، يزداد خطر تعرّض الأطفال للأذى، أو التجنيد القسري، وقد يمتد العنف أيضا إلى سجون أخرى، داخل المخيمات وفي المجتمعات المحلية“.
وأضاف نيلوند: “الأطفال في سجن غويران هم أطفال ولهم الحق في الوصول إلى إجراءات العدالة التصالحية، ندعو إلى إطلاق سراح الأطفال من السجن، لا ينبغي احتجاز الأطفال إلا كتدبير يُلجأ إليه في المطاف الأخير ولأقصر وقت ممكن“.
وطالبت المنظمة، جميع الأطراف في شمال شرق سوريا وغيرها من الأماكن في البلاد، بإبعاد الأطفال عن الأذى وحمايتهم في جميع الأوقات.
وبحسب “يونيسف“، يوجد في شمال شرق سوريا حوالي 10 آلاف طفل وأمهاتهم في مراكز الاحتجاز، أو في مخيمي الهول وروج، وينحدر هؤلاء من أكثر من 60 دولة.