يخوض الجيش الأردني منذ عدة أيام حرب يوم على حدوده الشمالية مع سوريا ضد ميليشيات تهريبالمخدرات الموالية لايران بحسب تصريحات الجيش.
واتهم الجيش الاردني لأول مرة فصائل سورية موالية لايران بالوقوف خلفعمليات تهريب المخدرات، ووصف مدير الاعلام العسكري الاردن تلك التنظيمات “بالخطيرة“.
وأضاف مدير الاعلام العسكري الأردني أن الأمن الوطني الأردني مستهدف من تنظيمات ايرانية انطلاقاً من الحدود السورية.
ونقلت شبكة “السويداء 24” عن مصدر خاص قوله، أن مجموعةتابعة لميليشا حزب الله اللبناني، ينحدر عناصرها من منطقة بعلبكاللبنانية، ترددوا مؤخراً إلى مقر إحدى الفصائل المحلية المسلحة والمدعومة من شعبة المخابرات العسكرية في السويداء.
وأضافت الشبكة أن الهدف من الزيارة للإشراف على تجهيز مصنع لإنتاج حبوب الكبتاجون في إحدى البلدات شمالي السويداء.
وأضاف المصدر، أن عناصر حزب الله نقلوا مكابس الكبتاجون من ريف حمص إلى السويداء، وأشرفوا على تجهيز المصنع والبدأبالإنتاج، مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 75 إلى 100 ألف دولارأمريكي.
وأشار المصدر إلى وجود ارتباط وثيق بين شبكات تهريب المخدرات التي تنشط جنوبي المحافظة مع ضباط ومسؤولين في جهاز المخابرات العسكرية، وخصوصاً المساعد المسؤول عن مفرزة مدينة صلخد، والذي تربطه علاقات وثيقة مع تجار المخدرات.
وتسعى الميليشيات الإيرانية إلى توسيع عمليات تصنيع المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا،ورفع سوية عمليات التهريب إلى الأردن والخليج العربي، إذ تعتبر هذه التجارة من أهم مصادر تمويل الميليشيات التابعة لها في المنطقة.
وسبق أن أنشأت عدداً من مصانع المخدرات في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، وحولت محطة تحليةالمياه بالقرب من بلدة خراب الشحم بعد توقفها عن العمل عام 2012 إلى مكبس لصناعة حبوب الكبتاجون.