أفادت مصادر محلية في شمال حلب، أن عناصر من ما يسمى وحدة “مكافحة الإرهاب” وهي تابعة للشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب “علي تديم مكرة” وذلك على اثر مشادة كلامية بينهم.
وأضافت المصادر، أن عناصر ما يسمى قوات مكافحة الإرهاب وهي مدربة وممولة من المخابرات التركية، قامت بتوجيه الشتائم للعنصر وإطلاق النار على قدميه ونتف ذقنه (لحيته) لإهانته وإذلاله أمام ذويه.
ونشر والد الشاب علي نديم مكرة، مقطعاً مصوراً على حسابه في فيسبوك، يؤكد فيه الأفعال التشبيحية التي مارستها ميليشيا “مكافحة الارهاب” بحق ولده، فمما يعرف عن الميليشيات الموالية لتركيا شمال حلب هو نكرانها لكل أفعالها.