فوائد القيلولة للاطفال الصغار
- فوائد القيلولة للاطفال
- فوائد القيلولة للطفل
- فوائد القيلولة للطفل الرضيع
- فوائد القيلولة للطفل عمر سنتين
- فوائد القيلولة للطفل عمر ثلاث سنوات
- فوائد القيلولة للطفل اربع سنوات
- فوائد القيلولة للطفل خمس سنوات
- فوائد نوم القيلوله للاطفال
توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن القيلولة مفيدة لمعالجة الذاكرة في مرحلة الطفولة المبكرة، وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرها موقع Psypost نقلًا عن دورية Child Development، أن الجمع بين القيلولة والنوم طوال الليل يُحسن استعادة الذكريات العاطفية مقارنة بالنوم طوال الليل وحده.
وتسلط النتائج الضوء على أهمية القيلولة في دعم الذاكرة والمعالجة العاطفية لدى الأطفال الصغار.
وسعت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة ماساتشوستس، إلى التحقيق في تأثير القيلولة على تقوية الذاكرة العاطفية في مرحلة الطفولة المبكرة. على وجه التحديد، أراد الباحثون تحديد ما إذا كانت القيلولة تحمي الذكريات العاطفية منالتداخل، أو تدل على الاندماج، أو إذا كانت القيلولة تهيئ الذكريات فقط للاندماج أثناء النوم طوال الليل.
وركزت الدراسة على الذكريات العاطفية في مجال التعلم الاجتماعي. وتبين أن القيلولة في المرحلة العمرية ما بين 3 إلى 5 سنوات قبل المدرسة تفيد التعلم وأظهرت أن النوم مهم حقًا لمعالجة الذاكرة العاطفية.
فوائد نوم القيلوله للاطفال
وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة ريبيكا سبنسر، أستاذة العلوم النفسية والدماغية في جامعة ماساتشوستس، أن الدراسة، وعنوانها: “قيلولة الطفولة المبكرة تبدأ معالجة الذاكرة العاطفية تمهيدًا لتعزيزها وتدعيمها بين عشية وضحاها“.
وشملت الدراسة 63 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 33 و67 شهرًا، مسجلين في رياض الأطفال في غرب ولاية ماساتشوستس، وكان لدى الأطفال المؤهلين رؤية طبيعية أو مصححة إلى طبيعية ولم يتم الإبلاغ عن اضطرابات في النمو أو التعلم أو النوم أو الاضطرابات العصبية.
واكتشفت الباحثة سبنسر وزملاؤها أن القيلولة (بدون تدخل) توفر فوائد فورية وفي اليوم التالي لأداء الذاكرة العاطفية للأطفال.
وفي مجموعة التداخل، أظهر القيلولة نتائج مختلطة اعتمادًا على التكافؤ العاطفي للوجوه، بينما في مجموعة عدم التدخل، أدى الحصول على القيلولة باستمرار إلى تحسين دقة الذاكرة على مدار 24 ساعة.
وتشير النتائج إلى أن الجمع بين القيلولة والنوم طوال الليل يعزز استعادة الذكريات العاطفية مقارنة بالنوم طوال الليل وحده.
وقالت الباحثة سبنسر إن نتائج الدراسة تبين أن القيلولة مهمة في [هذه المرحلة] العمرية“، مشيرة إلى “أنها تدعم الذاكرة والمعالجة العاطفية ولا يمكن تعويض هذه الوظائف بالنوم طوال الليل – يحتاج معظم الأطفال إلى القيلولة والنوم طوال الليل وعندما يتم حجبها، يمكن أن تتأثر ذاكرتهم وتفاعلهم العاطفي.”