fbpx
دولي

لماذا تتسابق الدول للانضمام إلى مجموعة البريكس؟ الشروط والفوائد

لماذا تتسابق الدول للانضمام إلى مجموعة البريكس؟ الشروط والفوائد

لماذا تتسابق الدول للانضمام إلى مجموعة البريكس؟ الشروط والفوائد
  • شروط الانضمام إلى مجموعة بريكس
  • فوائد الانضمام لمجموعة بريكس
  • انضمام مصر لمجموعة بريكس
  • بريكس والسعودية
  • أهداف منظمة بريكس
  • اعضاء منظمة بريكس
تشكل دول مجموعة بريكس 29 بالمئة من الاقتصاد العالمي

بعد الموافقة على انضمام السعودية ومصر والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا، يرجح أن تُشكل مجموعة بريكس بأعضائها الـ 11 نحو 29% من اقتصاد العالم خلال العام الجاري، ونصف سكان الارض.

وانضمت ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حسب ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الخميس خلال قمة للمجموعة في جوهانسبورغ.

وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وأضاف رامافوزا أن الدول الأفريقية تتطلع إلى المجموعة لمساعدتها في البنية التحتية والتنمية.

هيمنت الدعوات الرامية إلى توسيع مجموعة بريكس على جدول أعمال قمتها التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبورغ وكشفت عن الانقسامات بين الكتلة بشأن وتيرة قبول الأعضاء الجدد ومعايير ذلك.

ولكن رامافوزا قال إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت علىالمبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها“.

وتقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.

ما هي شروط الانضمام إلى مجموعة بريكس؟

مجموعة بريكس هي من أقوى المنظمات الدولية الموجودة على الساحة العالمية، ومن أهم التكتلات الاقتصادية.

وهناك شروط لانضمام أعضاء جدد إلى منظمة بريكس، منها الحجم الاقتصادي ومدى التأثير، وهناك شروط اخرى للانضمام الى مجموعة بريكس ومنها:

  • أن تملك الدولة ناتج داخلي خام يصل إلى 200 مليار دولار.
  • موافقة الدول الخمس المشكلة للتكتل.
  • وجود أرضية قابلة لارتفاع النمو الاقتصادي.
  • الاستقرار السياسي.
  • موقع استراتيجي بالنسبة لخارطة التجارة العالمية.

فوائد الانضمام لمجموعة بريكس

فوائد الانضمام إلى مجموعة البريكس

تستحوذ مجموعة البريكس، بعد انضمام قائمة الدول الجديدة، على 42 بالمئة من إنتاج النفط و38 بالمئة من إنتاج الغاز، و67 بالمئة من إنتاج الفحم في السوق العالمية.

وتعمل دول بريكس على توسيع حجم السوق وتحسين حركة الاستثمارات والأموال.

والانضمام إلى بريكس من شأنه أن يحقق الاستفادة للدول من فائض القوى العاملة لديها، ويخلق الفرص في مواقع اقتصادية مختلفة، ويعمل على تزويد المستهلكين بسلع أرخص.

كما أن انضمام أي دولة إلى مجموعة بريكس، سيعمل على الحد من تأثير الصدمات الاقتصادية الخارجية على الاقتصاد الداخلي لكل دولة في التكتل، وذلك بسبب التنويع الذي يحققه التعاون بين الدول في الإنتاج ونقل الفائض.

ومن فوائد الانضمام الى بريكس زيادة التجارة المتوقعة بين أعضاء بريكس الجدد، وزيادة التداولات والتسويات بالعملات المحلية، ونقل التكنولوجيا والتصنيع من الدول الصناعية الكبرى مثل الصين والهند وروسيا الى الدول الجديدة في تكتل بريكس.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى