قالت منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة” (ACN)، إن “النزوح الجماعي” للمسيحيين يتجلى في سوريا، حيث انخفض عددهم من 1.5 مليون في عام 2011، إلى 300 ألف مسيحي حالياً.
وأضافت المنظمة في تقرير، أن المسيحيين في سوريا يشكلون حالياً أقل من 2% من عدد السكان، بعدما كانوا نحو 10% من السكان قبل عشر سنوات.
وحذرت المنظمة من أن الأزمات والهجرة المستمرة في الشرق الأوسط، تهدد بقاء ثلاثة من أقدم وأهم المجتمعات المسيحية بالعالم، في سوريا وفلسطين والعراق.
واعتبرت المنظمة أنه “من المفارقات أن هناك مؤشرات على أن وضع المسيحيين في أجزاء من الشرق الأوسط، أسوأ مما كان عليه في أثناء فترة سيطرة تنظيم (داعش)”.
وأعرب مدير المنظمة في هولندا بيتر برودرز، عن أسفه لتزايد اضطهاد المسيحيين في الآونة الأخيرة، قائلاً: “أكثر ما أدهشني هو أن إخواننا المسيحيين في الشرق الأوسط، مهد المسيحية، أصبحوا على ما يبدو أسوأ الآن مما كانوا عليه في أيام داعش“.