حكم الزواج المدني في الإسلام
- مفهوم الزواج المدني
- ما هو الزواج المدني؟
- هل الزواج المدني حلال؟
- حكم الزواج المدني في الإسلام؟
مفهوم الزواج المدني: الزواج المدني هو زواج يتمّ توثيقه وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج.
ولا يمنع الزواج المدني ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين الزوج والزوجة، وحضور الشهود، وكاتب العَقد، ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولايجوز لأحد مخالفة ذلك لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.
حكم الزواج المدني في الاسلام
الزواج في الإسلام له أركان وشروط ، إذا توفرت فهو زواج صحيح ، فركنه : الإيجاب والقبول، والإيجاب أن يقول ولي المرأة : زوجتك فلانة أو ابنتي أو أختي ، والقبول أن يقول الخطاب : قبلت الزواج من فلانة .
ومن شروط النكاح : تعيين الزوجين ، ورضاهما ، وأن يعقده الولي أو وكيله ، ووجود شاهدين عدلين من المسلمين ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نكاح إلا بولي) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا حصل الإعلان ، فإنه يغني عن حضور شاهدين للعقد.
والزواج المدني الذي يتم في المحاكم الوضعية، إن كان المراد منه هو توثيق النكاح وتسجيله فهذا مطلوب، حفظاً للحقوق ومنعاً للتلاعب، وإن كان لا تتوفر فيه شروط النكاح، أو يترتب عليه أمور باطلة فيما يتعلق بالطلاق وغيره، فلا يجوز الإقدام عليه، إلا أن يتعذر توثيق النكاح بدونه، أو أن يضطر الإنسان إليه، فيعقد النكاح عقداً صحيحاً شرعياً في أحد المراكز الإسلامية ، ثم يعقد العقد المدني في المحكمة ، مع العزم على التحاكم إلى الشرع في حال حدوث النزاع.
حكم زواج المسلمة من غير المسلم
- حكم زواج المسلمة من غير المسلم زواج مدني
- حكم زواج المسلمة من نصراني زواج مدني
زواج المسلمة من غير المسلم أمر محرم، وكبيرة من كبائر الإثم والفواحش، ولا ينعقد هذا العقد زواجاً، بل يقع سفاحاً وبغاءً، فلا يحل للمسلمة أن تتزوج بغير المسلم من الديانات الأخرى لا من اليهود والنصارى ولا من غيرهم من الديانات الاخرى.
وقال الإمام الطبري،القول في تأويل قوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) يعني تعالى ذكره بذلك: أن الله قد حرم على المؤمنات أن ينكحن مشركاً كائناً من كان المشرك من أي أصناف الشرك كان.
المصدر: الاسلام سؤال وجواب
10 آلاف طلب زواج مدني في أبوظبي الإمارات