أعلنت لجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا، التوصّل لاتفاق يقضي بخروج عدد من الأشخاص المطلوبين لمخابرات الحكومة السورية من المدينة، في محاولة لسحب ذرائع التصعيد ولإنهاء التوتر وفكّ الحصار المفروض على أحياء المنطقة.
وقال القيادي في طفس خلدون الزعبي الملقّب “أبو عزام“، إنه تم التوافق على خروج عدد من الأشخاص من مدينة طفس و“الذين تتخذهم الحكومة السورية ذريعة من أجل التصعيد في المنطقة، إلى وجهة يختارونها وفق رغبتهم وذلك لتجنيب المدينة أي عمليات عسكرية قد تُلحق الأذى بالمدنيين وممتلكاتهم، وحرصاً على إيقاف الأضرار الهائلة التي لحقت بالمزارعين“.
وقال ناشطون من طفس: إن الاتفاق جاء لسد الذرائع أمام الحكومة التي تحاصر المدينة وتحاول اقتحامها بذريعة وجود أشخاص مطلوبين، مؤكداً أن الأشخاص المطلوبين خرجوا من المدينة قبل صدور البيان.
واكدت مصادر محلية، خروج 6 أشخاص من طفس كانت الحكومة السورية تطالب بخروجهم وذريعة للتصعيد، بينما لم تلتزمالحكومة حتى الآن بالانسحاب من محيط المنطقة لفك الحصار عنها وإنهاء التوتر كتنفيذ للاتفاق، حيث ما زالت القواتالعسكرية في محيط المدينة وتبعد عني نحو 500 متر“.
