تقرير إماراتي: الجنوب السوري يعود لواجهة الأحداث السياسية!
عاد الجنوب السوري إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً، ولكن هذه المرة التقارير تشير أن الساسة يطرحون فكرة إمكانية أن تستقل المنطقة بإدارة حكم لا مركزي.
وقال “مركز الإمارات للسياسات“، إن الحديث عن “ترتيبات” سيشهدها الجنوب السوري في المرحلة المقبلة عاد مجدداً إلى الواجهة، بعد تداول أنباء عن مشروع لتحويل المنطقة إلى إدارة لا مركزية مع بقاء تبعيتها السياسية لدمشق.
ورأى المركز في دراسة، أن هذا الطرح قد يكون الحل، إضافة لكونه محاولة لـ“تسكين” الصراع الجيوسياسي على جنوب سوريا، ومدخلاً لتطبيق هذا النموذج في بقية أنحاء سوريا.
وأضافت الدراسة أن التحول إلى صيغة الإدارات المدنية بات “يلوح بوصفه الحل المنطقي والواقعي” للأزمة السورية، وقد يكون مخرجاً للنظام السوري للتخلص من التبعية لإيران و“حزب الله“، بعد تغلغلهما في الأجهزة والمؤسسات السورية لدرجة بات من الصعب على النظام التخلص منهما.
ورجحت الدراسة أن يوافق رئيس النظام السوري بشار الأسد على هذا الحل بعدما رفضه سابقاً، لإدراكه استحالة العودة إلى الصيغة القديمة في الحكم، وتفضيل اللامركزية عن تقسيم سوريا، مع إمكانية أن يؤدي ذلك إلى رفع العقوبات والمساهمة الدولية في إعادة الإعمار.