وفقاً لتقارير تقرير صندوق النقد الدولي لشهر اكتوبر 2021، وبناءً على التوقعات الصادرة قبل أيام، باتت تركيا خارج قائمة العشرين التي تضم (أكبر 20 اقتصادًا في العالم في عام 2021).
وبناءً على تلك التقديرات الدولية التي جاءت كانت على اثر الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه تركيا، ربما تكون القمة القادمة لدول العشرين هي آخر قمة تشارك بها تركيا التي دخلت القائمة عام 1990.
وعلق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك على قائمة “أكبر 20 اقتصادًا في العالم” الصادرة عن البنك الدولي، والتي خرجت منها تركيا، وقارنها “اوزتراك” مع نفس القائمة في عام 1990، وهي سنة دخول تركيا للمجموعة، أي قبلوصول الاخوان المسلمين للحكم.
وقال أوزتراك، وهو مختص بالسياسة الاقتصادية،: “وفقًا لتوقعات المؤسسات الدولية التي نُشرت أمس، فإن تركيا تنخفض من قائمة أفضل 20 اقتصادًا في العالم في عام 2021″.
وعلق أوزتراك على قائمة أخرى من نفس التقرير، تظهر تركيا في المركز التاسع عشر: “انضمت بلادنا إلى أكبر 20 اقتصادًافي العالم في عام 1990، قبل أن يكون لحزب العدالة والتنمية اسمًا“.
وأضاف: “قبل أن تتحول تركيا إلى نظام الوصاية الفردي في عام 2018، كانت تحتل المرتبة السابعة عشر بين أكبر الاقتصادات في العالم، ونزوة النظام التي قالوا إنها ستجعل تركيا تطير قد طردت تركيا من مكانتها“.
وقال النائب إن التراجع هو “علامة على الفرص الضائعة والإدارة السيئة” في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخاطب النائب اوزتراك، أردوغان بقوله: “لا يمكنك إخفاء عدم كفاءتك بالقول إن العالم بأسره أسوأ منا“، وذلك على خلفية تصريحات أردوغان الأخيرة التي تحدث فيها عن أزمة البنزين في بريطانيا ودول أخرى!
(1) Uluslararası kuruluşların dün yayımlanan tahminlerine göre Türkiye, 2021’de dünyanın en büyük 20 ekonomisi liginden düşüyor. pic.twitter.com/29PTLVnrK6
— Faik Öztrak (@faikoztrak) October 13, 2021
الجدير بالذكر، أن الليرة التركية انخفضت إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار، اليوم الجمعة، في ظل قلق المستثمرين بشأن احتمالات تطبيق المزيد من إجراءات التيسير النقدي رغم ارتفاع التضخم، وذلك بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من صانعي السياسات في البنك المركزي.
وفقدت الليرة ما يصل إلى 0.4 في المئة من قيمتها لتهبط إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 9.2250 مقابل العملة الأمريكية.