أكدت مصادر تركية لرويترز، أمس الجمعة، إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيزور روسيا قريباً لإجراء محادثات مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” حول ملف ادلب الذي يشهد تصعيداً روسياً.
وقالت المصادر لرويترز، وهو مسؤول تركي، أن أردوغان وبوتين سيجتمعان في منتجع بمدينة سوتشي الروسية، وأبرز الملفات التي سيتم الحديث عنها هو التصعيد الروسي في منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين البلدين بمحافظة ادلب وما حولها.
وبحسب رويترز كذلك، سيبحث الرئيسان موضوع صفقة الصواريخ الروسية “S- 400” التي أدى شراؤها من روسيا إلى فرض عقوبات أمريكية على الصناعات الدفاعية التركية، موضحةً أن مباحثات تجري الآن بين أنقرة وموسكو بشأن احتمال شراء دفعة ثانية.
واتهم في وقت سابق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تركيا بعدم تنفيذ اتفاق إدلب المبرم بين الرئيسين الروسي والتركي، معتبراً أن أنقرة لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة عن من وصفهم بـ “الإرهابيين” في إدلب.
ورد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على تلك الاتهامات بقوله : “هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا، نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا، وننتظر من محاورينا الالتزام بهذه الاتفاقيات وبمسؤولياتهم”، وذلك وفقاً لوكالة الأناضول.