طيران حربي يعتقد أنه أردني يدمر مصنع مخدرات في الجنوب السوري
- مقتل تاجر المخدرات مرعي الرمثان بغارات حربية جنوب سوريا
شنت طيران حربي، يعتقد أنه أردني، غارات جوية على مناطق في محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.
وبحسب “تجمع أحرار حوران“، إن طائرات حربية يرجح أنها أردنية شنت غارات جوية، فجر الاثنين، على محطة “التنقية” القريبة من بلدة خراب الشحم غربي درعا، والتي يتخذها تجار المخدرات مصنعاً ومقراً.
وأضاف “تجمع أحرار حوران” أن الغارات الحربية استهدفت محطة “التنقية” التي تحتوي على مصنع لإنتاج المخدرات،وتُشرف عليه ميليشيات مدعومة من “حزب الله” اللبناني.
ويتم استخدام الموقع، بحسب تجمع أحرار حوران، كموقع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب، المصدر أن المحطة تمتاز بموقعها المميز على الحدود الأردنية – السورية، وتقع بين بلدة خراب الشحم وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.
وكشفت مصادر محلية، أن الغارات أدت أيضاً إلى مقتل تاجر المخدرات الأشهر في الجنوب السوري، المدعو “مرعي الرمثان” في قرية “الشعاب” شرقي السويداء، والذي كان مطلوباً للأردن بسبب نشاطه الواسع في صناعة وتهريب المخدرات من سوريا.
وجاءت هذه الغارات بعد أيام من تلويح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، باحتمالية شن بلاده عملية عسكرية داخل الأراضي السورية في حال فشلت الحكومة السورية بالإيفاء بتعهداته بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.
وقال الصفدي في تصريحات لمحطة “CNN” الأمريكية، إن “العديد من الأشخاص عانوا من عواقب الأزمة السورية، بما في ذلك الأردن، وسيحرصون على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من أي تهديد لأمن الأردن“.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأردني أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، أحبطت محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية من الجهة الشمالية والشرقية.
وأضاف المصدر العسكري، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى تراجع المهربين إلى داخل العمق السوري ، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون ونصف حبة كبتاغون و500 كف حشيش، ونصف كيلو جرام من مادة الكريستال، وأسلحة نارية نوع كلاشنكوف عدد 8 بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر.