للمرة الأولى منذ 2011 وزير الخارجية الأردني يلتقي الأسد في دمشق
أول مسؤول أردني رفيع المستوى يزور دمشق
وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دمشق، اليوم الأربعاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول أردني رفيع المستوى منذ بدء الحرب السورية فى 2011.
والتقى الصفدي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، فور وصوله العاصمة السورية دمشق، في زيارة تعتبر تعتبر خطوة متقدمة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يبحث الصفدي خلال جولته التي تشمل سوريا وتركيا، الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، بعد كارثة الزلزال المدمر.
وتستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى سوريا وتركيا، منذ وقوع الزلزال فجر الاثنين الماضي، وكان اخرها صباح اليوم الأربعاء حيث وصلت طائرات مساعدات طبية إلى مطار دمشق الدولي.
وقال أيمن الصفدي، لدى وصوله دمشق الأربعاء، إنه “لا يمكن إلا أن يقف الأردن جنبا إلى جنب مع سوريا بعد حدوث الزلزال”.
وأضاف، في تصريحات لقناة المملكة، “نحن في لحظة إنسانية يعاني فيها الشعب السوري الشقيق ورسالتنا الوقوف إلى جانبه”.
وفي 7 شباط/فبراير الحالي، أجرى الملك الأردني عبدالله الثاني، اتصالاً هاتفياً مع بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأعرب الملك عن تضامن ووقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.