أطراف لبنانية تتهم التجار السوريين بتهريب الدولار إلى سوريا!
حملت أطراف لبنانية عدة، اللاجئين والتجار السوريين، جزءاً من المسؤولية عن انهيار العملة اللبنانية، بعد وصول سعر الدولار في السوق السوداء إلى نحو 47 ألف ليرة لبنانية، تزامناً مع تراجع الليرة السورية إلى 6400 للدولار في دمشق.
ونقل موقع “جنوبية” اللبناني عن خبير مالي (لم يسمه)، أن “عوامل عدة وراء عملية ارتفاع الدولار والبقاء في مرحلة الصعود، ولو تراجع بشكل طفيف، وأولها توريد الدولار إلى سوريا“، إلى جانب عوامل داخلية تشمل تمويل الطاقة والأعمال التشغيلية.
وأشار إلى أن “السوريين يجرون تبديلات لعملتهم في الداخل اللبنانية لكنها ليست بمستوى التحكم بالسوق كاملة“.
من جهته، قال موقع “صوت بيروت” إن النظام السوري يمتص دولارات لبنان، ونقل عن الصحافي الاقتصادي خالد أبو شقرا، أن الأزمة تتعلق بتحويل الليرة اللبنانية إلى الدولار من قبل العمالة السورية، وزيادة الطلب بسبب قرار سوري يفرض تصريف100 دولار لكل سوري يريد الدخول إلى بلاده، إضافة إلى أن الحصار الاقتصادي المفروض على النظام السوري والنقص الكبير في العملة الصعبة لديه، يدفع التجار السوريين إلى طلب الدولار من لبنان.
بدوره، أكد النائب اللبناني عن كتلة “اللقاء الديمقراطي” بلال عبد الله، وجود شركات تحويل في لبنان ولها فروع في سوريا،تنقل الدولارات.
