عاد التوتر إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بعدما اعتقلت ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري بقيادة راجي فلحوط، مواطناً وثلاثة طلاب جامعيين من شهبا، بما يناقض اتفاقاً توصلت إليه الأطراف أمس الاثنين.
ونقلت شبكة “السويداء 24″ المحلية، أن العشرات من أهالي مدينة شهبا، نصبوا حواجز على طريق السويداء– دمشق، اليوم الثلاثاء، وسمحوا فقط بمرور الحالات الإنسانية.
وأضافت الشبكة أن فصائل محلية ومجموعات أهلية من الريفين الشمالي والغربي، توافدت لمؤازرة أهالي مدينة شهبا،ونصبت حواجز في العديد من قرى المنطقة، مشيرة إلى سماع رشقات نارية ناجمة عن استهدف مقر فلحوط بالرشاشات المتوسطة.
وجاء ذلك وسط دعوات وجهها ناشطون للخروج بمظاهرات سلمية في السويداء، احتجاجاً على ممارسات العصابات المسلحة المدعومة من الأمن العسكري، المتهمة بتنفيذ أجندات إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
واقتحمت مجموعات وفصائل محلية مقر ميليشيا راجي فلحوط التابعة للأمن العسكري قرب بلدة عتيل في محافظة السويداء جنوبي سوريا وقتلت أربعة من عناصرها.
وفي السياق ذاته، اعتبر الصحافي ريان معروف أن “النظام السوري يدير الفوضى في محافظة السويداء بطريقة منظمة“، بهدف “صرف الأنظار عن فشله في تحقيق أي تحسن على الأوضاع المعيشية والخدمية“.