العباءة العربية على ميسي تثير غضب الإعلام الغربي العنصري!
أثار ارتداء الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي للعباءة العربية “البشت الخليجي” خلال تتويجه مع فريقه بكأس العالم انتقادات واسعة، حيث اتهم البعض أمير قطر باستغلال الحدث الرياضي لصالحه وإجبار ميسي على ارتداء الزي العربي بأهم صورة في مسيرته الكروية.
ودعت بعض الشخصيات ووسائل الإعلام الغربية إلى عدم نشر صور ميسي وهو في رداء “البشت” الخليجي حتى لايشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين“، مشيرين إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصر على أن ميسي لايستطيع رفع الكأس البطولة دون أن يتم لفه أولاً بـ“بشت أسود“.
وعلقت صحيفة “الغارديان” البريطانية على صور ميسي وهو يرتدي البشت، “كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار“.
بينما تحدثت صحيفة “تلغراف” البريطانية في تقرير لها عن إصرار أمير قطر على لف ميسي ببشت أسود قبل التتويج، مشيرة إلى أن المشهد كان متناقضاً وانعكاساً واضحاً للتوترات السياسية التي شكلت كأس العالم هذه.
وأضافت “ميسي هو رمز الحلم لهذه البطولة المثيرة للجدل بشكل كبير، وشوهها موت العمال المهاجرين ومزاعم الفساد المستمرة، واستثمرها بعظمة رياضية حقيقية، لكن المضيفين لم يسمحوا له ببدء الاحتفالات دون المطالبة أولاً بقطعة منه“.
ويرى نقاد أن ارتداء ميسي للعباءة ليس سوى “أداة علاقات عامة للنظام القطري” لاستخدامها في “الغسيل الرياضي” خلال لحظة كان نصف سكان الأرض يتابعونها.
في حين قال البعض الآخر إن الغضب الموجه للزي الخليجي نابع من عنصرية وكراهية للعرب، متسائلين لماذا لم يغضب الغرب عندما ارتدى بيليه نجم البرازيل قبعة مكسيكية في مونديال المكسيك 1970 بعد فوز فريقه واعتبروها آنذاك تعايشاً ورسالة ثقافية.
ومساء أمس الأحد، وقبيل حمل قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لكأس العالم اثر فوز منتخب بلاده ببطولة مونديال قطر 2022، عمد أمير دولة قطر على إلباس ميسي العباءة العربية (البشت) في خطوة فاجئت الجميع حتى ميسي نفسه.