شهدت مناطق درع الفرات ونبع السلام في ريف حلب، استنفاراً كبيراً لفصائل الجيش الوطني، وانقسامات كبيرة في المواقف بين قادة تلك الفصائل والمجموعات التابعة لها، بين مؤيد لقائد فصيل سليمان شاه (أبو عمشة) وبين محارب له ويود إنهاء وجوده.
وذكرت شبكة احتيملات نيوز، أن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي شهدت استنفاراً عسكرياً كبيراً للفصائل الموجودة بها، تزامن مع استنفار مماثل لفصائل (الزنكي والعمشات/سليمان شاه) في مدينة شيخ الحديد في ريفها، كما شهدت المنطقة استنفاراً لفصائل (السلطان مراد – لواء سمرقند – جيش وفرقة أحرار الشرقية – فصائل حركة ثائرون – لواء صقور الشمال – حركة الزنكي – الجبهة الشامية – اللواء الثالث).
وبحسب موقع أورينت نت، فإن الاستنفار جاء على خلفية التحقيق بانتهاكات ميليشيا العمشات (سليمان شاه الذي يتزعمهمحمد جاسم ابو عمشة)، بطلب مخاتير منطقة شيخ الحديد، وهو ما دفع قيادة العمشات لرفع الجاهزية ومنعهم من مغادرة شيخ الحديد، وهو ما دفع الجبهة الشامية وفصائل عزم للتهديد بالحرب الشاملة ضد العمشات، لتعلن فصائل أخرى موالية للعمشات الحرب أيضاً.
وقال المغرد السوري المعروف باسم مزمجر الشام، أن لجنة التحقيق في انتهاكات العمشات لم تصدر حتى الآن أي بيان أوحكم بخصوص القضايا المرفوعة على “فرقة سليمان شاه“.
وأضاف “مزمجر الشام” أنه وعلى خلفية استتفار الفصائل في عفرين، استعرضت هيئة تحرير الشام قواتها العسكرية في سرمدا بريف ادلب في رسالة واضحة للشمال.