أفادت مصادر ميدانية، عن توجه حشودات عسكرية لـ “هيئة تحـرير الشام” إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين ميليشيات “الوطني” لصالح حماية قتلة الناشط “أبو غنوم“.
وقالت المصادر، إن أليات عسكرية مدججة بالسلاح والرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ“الفيلق الثالث وفرقة الحمزة“.
وجاء تحرك الهيئة، بعد سيطرة “الفيلق الثالث” المكون من عدة فصائل أبرزها “الجبهة الشامية” فجر اليوم على مقرات تابعة لـ“فرقة الحمزة” المدعومة تركياً في مدينة الباب على خلفية كشف تورط الفرقة باغتيال ناشطين محليين.
وأكدت مصادر ميدانية، إن مقاتلي فيلق الشام التابع للمعارضة السورية المدعومة تركياً، انسحبت من مواقعها في معبر الغزاوية وقرية الباسوطة لصالح هيئة تحرير الشام.
وفي وقت سابق من اليوم، شهدت فصائل المعارضة المدعومة تركياً اقتتال داخلي فيما بينها، إذ هجم “الفيلق الثالث على مواقع عسكرية لفرقة الحمزة” في مدينة الباب، وذلك على خلفية تورط الأخيرة باغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته قبل عدة أيام، حسب ما كشفته التحقيقات الأولية بعد إلقاء القبض على أشخاص يعملون ضمن صفوف الفرقة (فرقة الحمزة).
وسيطرت الفصائل العسكرية على مقرات ونقاط عسكرية تابعة لفرقة الحمزة في منطقة جنديرس والباب وعفرين بريف حلب الشمالي، فيما حشدت فرقة سليمان شاه قواتها لمساندة فرقة الحمزة، وكلاهما أبرز الميليشيات المدعومة من تركيا.