تمكنت هيئة تحرير الشام، وبدعم من ميليشيات فرقة الحمزة وسليمان الشاه الممولة تركياً، من السيطرة على مشفى عفرين العسكري، بالإضافة إلى عدة قرى وتلال تطل على مدينة عفرين.
وقالت مصادر محلية من داخل مدينة عفرين، إن أرتال عسكرية مدججة بالأسلحة والذخائر، بدأت بالدخول إلى حي المحمودية والانتشار بمدينة عفرين، بدون أي اشتباكات مع أي طرف آخر، مؤكدة أن الفصائل الأخرى انسحبت من الأطراف الشمالي باتجاه منطقة إعزاز.
وأكدت المصادر المحلية، أن ميليشيات فرقة الحمزة التي يقودها سيف بولاد، وسليمان شاه بزعامة محمد جاسم ابو عمشة، ساندتا هيئة تحرير الشام لاجتياح مدينة عفرين وحصار مدينة اعزاز تمهيداً لاجتياحها.
كما أكدت مصادر محلية، أن مهلة من طرف خارجي يتوقع أنها تركيا، وخاصة أن قواتها تتخذ موقف المتفرج مما يحصل، حددت للهيئة مهلة لاستكمال السيطرة على كامل المنطقة وفرض نفسها كقوة مسيطرة، في هدف واضح لتركيع “الفيلق الثالث” ممثلاً بقوتين رئيسيتين هما “الجبهة الشامية” ومقرها إعزاز و“جيش الإسلام” ومركزه بريف الباب.
وسقط أربع ضحايا مدنيين، جميعهم نساء، منذ يوم الأمس وحتى صباح اليوم الخميس، جراء إصابتهن برصاص الفصائل ممثلة بـ “هيئة تحرير الشام” وحلفائها “فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه وأحرار الشرقية” والطرف المقابل “الفيلق الثالث” بريفي عفرين والباب.
ومنذ صباح اليوم وحتى اللحظة، لازالت مدينة الباب شمال شرق حلب تتعرض لقصف من الهاون من قبل ميليشيا فرقة الحمزة، موقعة اصابات بشرية وحالة ذعر بين المدنيين وحركة نزوح مكثفة.